ان حدائق البحر بيئة حية متكاملة و متوازنة تعج بالكائنات الحيوانية التى تبدو لك كالشجر و الزهر حينا و كالصخور حينا و هي حيوانات صغيرة على كل حال فهذه الكائنات هى التى واصلت العمل على مدى الاف السنين حتى كونت لنا المرجان البديع شعابا و سدودا و جزرا جميلة
تعج بيئة حدائق البحر بكائنات النباتية التى تعيش عليها تلك الاحياء و لكن تلك النبتة تعج كذلك باصناف عديدة من الاسماك الجميلة الرائعة وقد بلغ من جمالها ان نسبوها للملائكة و سموا احدها بالملكة و اخرى بالامبراطورة و بلغ من جمالها ايضا انها تحتل مكان الصدارة في اي حديث علمى عن المرجان و شعابه
من الاقوال الماثورة عن الاسماك الملائكية :
قال احدهم ( حيال الاشياء العظيمة عليك بالتزام الصمت ما لم يكن لديك كلام عظيم يليق بتلك الاشياء العظيمة و لما لم يكن لدينا اي كلام عظيم يصف جمال الاسماك الملائكية بامانة و انصاف و كانت نصيحتنا لك ايها القارى لمنتدىء لمنتدى سبيرو العزيز بالعودة الى الصورة الحية الملونة التى التقطها العلماء و الغواصون لتلك الاسماك و هي في عقر دارها فشكلها و الوانها يجعلك على الاستمتاع بهذا الجمال سواء كنت من ذوي الذوق الفنى او لم تكن .
الاهم من ذلك ان وحوش البحر المفترسة كسمك القرش و البراكودا و ما اليها تحجم عن التهام الاسماك الملائكية و تدعها تمر امامها مر الكرام دون ان تتعرض لها بسوء
فالاسماك الملائكية البحرية و هى التى تعنينا هنا عديدة تزيد على 150 نوعا تنتظم في ثلاثة اجناس
هولوكانثوس (holocanthus) [color=#0000FF]و سنتروبايج ( centropyge ) و تضم هذه ال اجناس انواعا عديدة مختلفة نذكر منها على سبيل المثال هولومانثوس الامبراطورة و هولوكانثوس الملكة و هولومانثوس الرمادية و تتميز هذه الانواع بعضها عن بعض بنقوشها و الوانها و هى تجمع بين المخطط و المرقط و المنقط من النقوش و الاصفر و الاسود و الابيض و غير ذلك من الالوان المعروفة و غير المعروفة الا ان ثمة خصائص مشتركة تجمع بين هذه الاسماك منها جسمها الرقيق النحيف الذى شبهوه بالبسكويت ( wafer ) و لو انت نظرت اليها من امام مواجهة لحسبها بلا بطن و اجسامها على العموم صغيرة و لا تزيد طولها في الغالب على 25-20 سنتيمترا ولكنه يبلغ احيانا 50 سنتيمترا او تزيد
اما الاسماك الملائكية النامية فتتغدى على اللافقاريات البحرية الصغيرة و ما اكثرها في البحار و كذلك على الطحالب و العوالق
الحيوان المرجاني
او البوليب ( polyp ) هو بناء الاول الذي يصنع المرجان و يبنى شعابه و ينتشى مستعمراته وهو من الكائنات المقيمة التى لا تغادر مكانها و لا تنتقل من مكان الى مكان
وهذه الصورة تبين شكل المرجان
و هذا الفيدو يبين هذه الحديقة التى يعيش في المرجان
تعج بيئة حدائق البحر بكائنات النباتية التى تعيش عليها تلك الاحياء و لكن تلك النبتة تعج كذلك باصناف عديدة من الاسماك الجميلة الرائعة وقد بلغ من جمالها ان نسبوها للملائكة و سموا احدها بالملكة و اخرى بالامبراطورة و بلغ من جمالها ايضا انها تحتل مكان الصدارة في اي حديث علمى عن المرجان و شعابه
من الاقوال الماثورة عن الاسماك الملائكية :
قال احدهم ( حيال الاشياء العظيمة عليك بالتزام الصمت ما لم يكن لديك كلام عظيم يليق بتلك الاشياء العظيمة و لما لم يكن لدينا اي كلام عظيم يصف جمال الاسماك الملائكية بامانة و انصاف و كانت نصيحتنا لك ايها القارى لمنتدىء لمنتدى سبيرو العزيز بالعودة الى الصورة الحية الملونة التى التقطها العلماء و الغواصون لتلك الاسماك و هي في عقر دارها فشكلها و الوانها يجعلك على الاستمتاع بهذا الجمال سواء كنت من ذوي الذوق الفنى او لم تكن .
الاهم من ذلك ان وحوش البحر المفترسة كسمك القرش و البراكودا و ما اليها تحجم عن التهام الاسماك الملائكية و تدعها تمر امامها مر الكرام دون ان تتعرض لها بسوء
فالاسماك الملائكية البحرية و هى التى تعنينا هنا عديدة تزيد على 150 نوعا تنتظم في ثلاثة اجناس
هولوكانثوس (holocanthus) [color=#0000FF]و سنتروبايج ( centropyge ) و تضم هذه ال اجناس انواعا عديدة مختلفة نذكر منها على سبيل المثال هولومانثوس الامبراطورة و هولوكانثوس الملكة و هولومانثوس الرمادية و تتميز هذه الانواع بعضها عن بعض بنقوشها و الوانها و هى تجمع بين المخطط و المرقط و المنقط من النقوش و الاصفر و الاسود و الابيض و غير ذلك من الالوان المعروفة و غير المعروفة الا ان ثمة خصائص مشتركة تجمع بين هذه الاسماك منها جسمها الرقيق النحيف الذى شبهوه بالبسكويت ( wafer ) و لو انت نظرت اليها من امام مواجهة لحسبها بلا بطن و اجسامها على العموم صغيرة و لا تزيد طولها في الغالب على 25-20 سنتيمترا ولكنه يبلغ احيانا 50 سنتيمترا او تزيد
اما الاسماك الملائكية النامية فتتغدى على اللافقاريات البحرية الصغيرة و ما اكثرها في البحار و كذلك على الطحالب و العوالق
الحيوان المرجاني
او البوليب ( polyp ) هو بناء الاول الذي يصنع المرجان و يبنى شعابه و ينتشى مستعمراته وهو من الكائنات المقيمة التى لا تغادر مكانها و لا تنتقل من مكان الى مكان
وهذه الصورة تبين شكل المرجان
و هذا الفيدو يبين هذه الحديقة التى يعيش في المرجان