الموسيقار البولندي شوبان شاعر الموسيقى او شاعر البيانو كما كانوا يسمونه (1810-1849) لم تكن موسيقاه هى سر عظمته و شاعريته بل كان سرها شخصية هذا الفنان الكبير و دوره في ايقاظ امته تلك التى عبر عنها اصدق تعبير في الحانة الخالدة
كتب الصحفى الانجليزي الكبير جلبرت هارنج يصف شوبان قال : لقد سمعت شوبان يعزف و رايت الشعب البولوني يستمع و ما اروع ما سمعت و رايت سمعت الانشودة التى اعطت الفلاح البولوني اشرف و اجمل عطاء لقد حمله شوبان بموسيقاه من الحقل العالم الفسيح من حوله و اجلسه على منصة الشرفاء تماما كما حمل اليتيم الى حيث كلس الارستقراطيون و الراعى الى جانب الحاكم المتعجرف و رايت البولوني يستمع الى موسيقى شوبان انه يرهف الاذن فلا يلبث خفقان قلبه ان يزداد ثم تترقرق الدموع في عينيه
لقد هذا هذا الرجل الكبير جسمه و عصررئتيه و اعطب قلبه و كان في هذا كله و مع انغام موسيقاه التى تتخلل ظلام ينير دروب الثائرين في بلده و يسقى التائهين عصير دماه المرأة التى احبها و بين تراب بلده و ارضه فعبدوه لانه مزج عذابه بعذاب شعبه و لم يتخل عنه ابدا و من اجل هذا بقى شوبان حيا و بقيت الحانة في قلوب ابناء امته بولونيا حتى اليوم
كتب الصحفى الانجليزي الكبير جلبرت هارنج يصف شوبان قال : لقد سمعت شوبان يعزف و رايت الشعب البولوني يستمع و ما اروع ما سمعت و رايت سمعت الانشودة التى اعطت الفلاح البولوني اشرف و اجمل عطاء لقد حمله شوبان بموسيقاه من الحقل العالم الفسيح من حوله و اجلسه على منصة الشرفاء تماما كما حمل اليتيم الى حيث كلس الارستقراطيون و الراعى الى جانب الحاكم المتعجرف و رايت البولوني يستمع الى موسيقى شوبان انه يرهف الاذن فلا يلبث خفقان قلبه ان يزداد ثم تترقرق الدموع في عينيه
لقد هذا هذا الرجل الكبير جسمه و عصررئتيه و اعطب قلبه و كان في هذا كله و مع انغام موسيقاه التى تتخلل ظلام ينير دروب الثائرين في بلده و يسقى التائهين عصير دماه المرأة التى احبها و بين تراب بلده و ارضه فعبدوه لانه مزج عذابه بعذاب شعبه و لم يتخل عنه ابدا و من اجل هذا بقى شوبان حيا و بقيت الحانة في قلوب ابناء امته بولونيا حتى اليوم