كان الفيلسوف الفرنسي هنري لويس بيرجسون (1809-1941) يدمن القراءة و كان كلما تقدم به العمر راح يلتهم الكتب التهاما فكان يجلس على كرسيه المفضل منذ ساعات الفجر الاولى و الكتاب في يده و لا يترك كرسيه الا بعد ان يكون قد فرغ منه حتى طعامه كانوا ياتون اليه به و هو جالس في مقعده لا يتحرك و كانه لا بحس بشىء مما يدور حوله و كم مرة جاءوا اليه بالطعام ثم حملوه دون ان يقربه حتى اذا ما ضعف بصره و استعصت القراءة عليه جاء احفاده يقراون عليه كل جديد في الكتب
سالوه يوما عندما تقدم به العمر و لم يعد قادرا حتى على الانصات و التركيز : الا تنوى ان تريح دهنك المكدود
قال(ماذا يحدث عندما يشعر المرء انه يقترب من اليوم الذي سيصبح فيه سجين بيته لا يبرحه انه يحرص على ان يزوده بكل جديد حديث حتى لا يشعر بالملل في وحدته و كذلك العقل و لكن قد يشيخ الجسم و يهرم اما العقل فيبقى حيا متقدا باحثا عن المعرفة) سائلا دوما: هل من مزيد؟
سالوه يوما عندما تقدم به العمر و لم يعد قادرا حتى على الانصات و التركيز : الا تنوى ان تريح دهنك المكدود
قال(ماذا يحدث عندما يشعر المرء انه يقترب من اليوم الذي سيصبح فيه سجين بيته لا يبرحه انه يحرص على ان يزوده بكل جديد حديث حتى لا يشعر بالملل في وحدته و كذلك العقل و لكن قد يشيخ الجسم و يهرم اما العقل فيبقى حيا متقدا باحثا عن المعرفة) سائلا دوما: هل من مزيد؟