في الاحد سنة 1921 عندما دعا اوستن تشامبرلين زعيم حزب المحافظين في ذلك الوقت هو و زوجته لحضور مادبة عشاء تقيمها احدى سيدات المجتمع البريطانى و كانت تدعى مسز رونى جريفل و كانت تشتهر بثرائها و سخائها
وجلس الجميع يتناولون الطعام و قد امتلاءت المائدة بما لذ و طاب من الاطباق الشهية و النبيذ و لكن كان هناك شىء واحد اثار اشمئزاز الحاضرين فقد لاحظو ان رئيس الخدم يتطوح في مشيته فقد كان مخمورا
لم يغب هذا على صاحبة الحفل فاخرجت قلما من حقيبة يدها و سجلت على ورقة صغيرة الكلمات التالية ( اترك الحجرة فورا فانت مخمور ) ثم ما لبث ان اومات اليه براسها فجاء ودست الورقة في يده بعد ان حدقته بنظرة غاضبة وامسك رئيس الخدم بالورقة ثم طواها ووضعها فةق طبق صغير من الفضة و اتجه و هو ما زال يتطوح الى حيث كان يجلس زعيم حزب المحافظين و ضيف الشرف في الحفل ثم انحنى امامه في ادب وقدم له الرسالة
وما كادت عيناه تقعان على ما حوته رسالة المضيفة حتى قفز مستر تشامبرلين من مقعده و غادر الحجرة و هو يغلى غضبا و ثورة وسط دهشة الحاضرين !!
وجلس الجميع يتناولون الطعام و قد امتلاءت المائدة بما لذ و طاب من الاطباق الشهية و النبيذ و لكن كان هناك شىء واحد اثار اشمئزاز الحاضرين فقد لاحظو ان رئيس الخدم يتطوح في مشيته فقد كان مخمورا
لم يغب هذا على صاحبة الحفل فاخرجت قلما من حقيبة يدها و سجلت على ورقة صغيرة الكلمات التالية ( اترك الحجرة فورا فانت مخمور ) ثم ما لبث ان اومات اليه براسها فجاء ودست الورقة في يده بعد ان حدقته بنظرة غاضبة وامسك رئيس الخدم بالورقة ثم طواها ووضعها فةق طبق صغير من الفضة و اتجه و هو ما زال يتطوح الى حيث كان يجلس زعيم حزب المحافظين و ضيف الشرف في الحفل ثم انحنى امامه في ادب وقدم له الرسالة
وما كادت عيناه تقعان على ما حوته رسالة المضيفة حتى قفز مستر تشامبرلين من مقعده و غادر الحجرة و هو يغلى غضبا و ثورة وسط دهشة الحاضرين !!